الخرساء 1961، أول فلم مصري كلاسيكي أجربه

جميل على نحو غير متوقع، كانت السردية ثقيلة غير تقليدية والقصص كثرت وازدحمت بأقطاب متباعدة وتقاطعت فجأة في نسيج درامي مأساوي، قصة ثقيلة بمعاني فجة، شيء عجيب من السينما المصرية خصوصا لفلم مب معروف! في ليتربوكسد ٣ مقيمينه وانا الرابع و٦ شافوه بس، لكن القصة كأني أشوف قصة ياكوزا زيرو بس بالمصري ودوجيما اسمه عتريس وكيريو عادل

حرق: الفلم ما كان يركز على تطور الشخصيات، بل كانت أغلب الشخصيات تنهار تحت وطأة الضغط المستمر والظروف والقرارات المصيرية، وأقوى انهيار حصل كان مع عتريس، كان انهيار لذيذ له أبعاد مأساوية قوية، انكسرت هيبته الي امتلكها طول الفلم وتشتّت سلطته، وبرضو الشخصيات البطولية كان لها لحظات انهيار قوية، هذي المعالجة الكلاسيكية للمآسي تعجبني أكثر من التطور البطولي، أحيانًا يكون الانكسار له وقع أقوى.

بس للأسف أن انهيار عتريس ما كان يشفي الغليل، كان منطقي من حيث التأثيرات النفسية الي جرت له بس ما انبنى تدريجيًّا بالشكل الكافي عشان يكون مقنع بالكامل، كان يحتاج تمهيد أكثر لأن المشهد ما كمل دقيقة! لو أننا شفنا عتريس بعد انهياره بيكون المشهد أكثر إيلامًا، كيف تصير نظرات أهل البلدة له، وكيف يحاول استعادة سلطته باستماتة ويفشل، لأن طبيعي مستحيل يتغير فجأة هذي لحظة استسلام فقط وخضوع أما عما في قلبه فهو قلب قذر صعب يتنظف وبيحاول يستعيد سلطته بأقذر الوسائل مره ثانية مثل ما عاش طول عمره.

جميل على نحو غير متوقع، كانت السردية ثقيلة غير تقليدية والقصص كثرت وازدحمت بأقطاب متباعدة وتقاطعت فجأة في نسيج درامي مأساوي، قصة ثقيلة بمعاني فجة، شيء عجيب من السينما المصرية خصوصا لفلم مب معروف! في ليتربوكسد ٣ مقيمينه وانا الرابع و٦ شافوه بس، لكن القصة كأني أشوف قصة ياكوزا زيرو بس بالمصري ودوجيما اسمه عتريس وكيريو عادل

حرق: الفلم ما كان يركز على تطور الشخصيات، بل كانت أغلب الشخصيات تنهار تحت وطأة الضغط المستمر والظروف والقرارات المصيرية، وأقوى انهيار حصل كان مع عتريس، كان انهيار لذيذ له أبعاد مأساوية قوية، انكسرت هيبته الي امتلكها طول الفلم وتشتّت سلطته، وبرضو الشخصيات البطولية كان لها لحظات انهيار قوية، هذي المعالجة الكلاسيكية للمآسي تعجبني أكثر من التطور البطولي، أحيانًا يكون الانكسار له وقع أقوى.

بس للأسف أن انهيار عتريس ما كان يشفي الغليل، كان منطقي من حيث التأثيرات النفسية الي جرت له بس ما انبنى تدريجيًّا بالشكل الكافي عشان يكون مقنع بالكامل، كان يحتاج تمهيد أكثر لأن المشهد ما كمل دقيقة! لو أننا شفنا عتريس بعد انهياره بيكون المشهد أكثر إيلامًا، كيف تصير نظرات أهل البلدة له، وكيف يحاول استعادة سلطته باستماتة ويفشل، لأن طبيعي مستحيل يتغير فجأة هذي لحظة استسلام فقط وخضوع أما عما في قلبه فهو قلب قذر صعب يتنظف وبيحاول يستعيد سلطته بأقذر الوسائل مره ثانية مثل ما عاش طول عمره.